Saturday, November 22, 2008

شتا

لما الشتا يدق البيبان
لما تنادينى الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي
كل الدروب التايهة تنده خطوتي

أن تحنو الى قصة قديمة انتهت منذ سنوات
لكنك تعرف يقينا أنك لن تحب أبدا مثلما أحببت فيها
ربما تتزوج وتنجب وتبنى عالما كاملا لك بدونها
لكن بداخلك احتياج لم يمتلئ أبدا
لأنك لم ترغب يوما سواها

مش جاي ألومك عاللي فات
ولا جاي أصحي الذكريات
لكني بأحتجلك ساعات
لما الشتا يدق البيبان

حقا تعرف أنكما لا تتفقان ولن تكتمل تلك القصة أبدا
لكنك لا تملك إلا أن تشتاق إلى ذلك الذى لن يتكرر